شهد عام 2022 بعضا من أكثر التغيرات المناخية تطرفا على الإطلاق. فمن درجات الحرارة المرتفعة والحارقة في أوروبا إلى الفيضانات المدمرة في باكستان، أصبح تخفيض انبعاثات الكربون من الأولويات القصوى في جداول أعمال معظم البلدان، ولا سيما في الإمارات. ونظرا لأن النقل ينتج حوالي 27 ٪ من جميع غازات الدفيئة على مستوى العالم، فلا عجب أن السيارات الكهربائية أصبحت تحظى بشعبية كبيرة، حتى في مجال تأجير السيارات.

السيارات الكهربائية والبنية التحتية في الإمارات

على الرغم من وجود عدد أقل من السيارات الكهربائية المباعة سنويا مقارنة بالصين وأوروبا والولايات المتحدة، لا تزال الإمارات تتصدر عالميا في التحرك نحو حلول نقل خالية من الانبعاثات. وفقا لمسح أجرته أودي أبو ظبي مؤخرا، يفكر 52٪ من سكان الإمارات في التحول إلى سيارات الهايبرد أو السيارات الكهربائية بالكامل. لذلك ليس من المستغرب أن يتم بناء مرفق جديد لتجميع المركبات الكهربائية بمساحة 25000 متر مربع في منطقة كيزاد الصناعية في أبو ظبي بهدف إنتاج حوالي 50000 سيارة كهربائية سنويا.

بالإضافة إلى ذلك، أدخلت حكومة رأس الخيمة برنامج المركبات الفعالة للترويج لمجموعة كاملة من المركبات الفعالة والكهربائية. كما ستنشر هذه المبادرة 20 محطة لشحن السيارات الكهربائية، فضلا عن تحفيز مختلف جوانب شراء وتشغيل المركبات الكهربائية. يتمثل أحد الأهداف الرئيسية للبرنامج في ضمان أن تكون 50٪ من جميع المركبات المباعة في رأس الخيمة بحلول عام 2040 تعمل بالكهرباء. في محاولة أخرى للحد من الانبعاثات، قامت وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات بتكليف شركة سيمنز لتركيب عشرة شواحن سيمنز سيتشارج دي 160 كيلوواط فائقة السرعة على الطرق السريعة في رأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة.

المستقبل

من المتوقع أن تحدث المركبات الكهربائية تغييرات كبيرة في عالمنا، وسيكون التغيير الأهم هو إحداث هواء أنظف. سيشكل اختفاء محطات الوقود أحد أبرز التغييرات الواضحة والسريالية التي سنشهدها، حيث من المتوقع أن تشهد الإمارات وحدها انخفاضا بنسبة 25٪ بحلول عام 2035. ومع زيادة إنتاج السيارات الكهربائية عالميا، ستنخفض تكاليف التصنيع، الأمر الذي سيترجم حتما إلى انخفاض أسعار البيع بالتجزئة وإيجار السيارات. تتضمن الفوائد المالية التي سنحصل عليها انخفاض تكاليف الصيانة والإصلاح والتشغيل أيضا.

في المستقبل، قد نشهد أيضا تحولا كاملا عن استخدام النفط الخام باعتباره سلعة عالية القيمة، حيث سيتم استبداله بالليثيوم والنيكل والألمنيوم، المواد التي تُستخدم في إنتاج السيارات والبطاريات. تتحسن تقنيات البطاريات باستمرار، وقد نرى أيضا مزيداً من التخفيض في استخدام الطاقة في المستقبل. أخيرا، قد نفقد بعض الوظائف مع التحول إلى السيارات الكهربائية إلا أنه من المتوقع أن تشكل هذه الصناعة الجديدة فرص عمل كبيرة في بناء الشبكات وتركيبها وصيانتها.

على الرغم من أن صناعة السيارات الكهربائية لا يزال أمامها طريق طويل، فإن لدى هرتز مجموعة من مركبات الهايبرد والمركبات التقليدية للاختيار من بينها، لا سيما في باقات التأجير الشهري المرن الجديدة.

باقات التأجير الشهري المرن الجديدة

توفر لك باقة دايلي درايف الخاصة بنا اختيار أي سيارة من كامل أسطولنا، وسنقوم بتوصيل السيارة واستلامها مجانا. يمكنك أيضا الحصول على علاوة كيلومترات شهرية تبلغ 4000 كيلومتر، وتغطية تأمينية قياسية، واختيار بين مدة إيجار شهر أو ثلاثة أو ستة أشهر قابلة للتجديد شهريا.

تعد باقة اوربن سيليكت ممتازة لأي شخص يحتاج إلى عدد أميال أقل، حيث تقدم علاوة كيلومترات تبلغ 2500 كيلومتر شهريا، مع تغطية قياسية على مدة الإيجار الشهري. وهنا يمكنك الاختيار بين تويوتا كورولا، كورولا كروس هايبرد، راف 4، هوندا CRV أو فولفو v60.

تتميز باقة سوبر سايفر الخاصة بنا بقيمة كبيرة مقابل المال، حيث توفر علاوة شهرية قدرها 5000 كم، وتغطية شاملة، وسائقين إضافيين، فضلا عن توصيل واستلام مجاني، وخيار بين مدة إيجار شهرين أو أربعة أو ستة أو تسعة أشهر. مع سوبر سايفر يمكنك اختيار سيارة تويوتا يارس، تويوتا كورولا، تويوتا كورولا كروس، كامري، أو حتى هونداCRV، فولفو XC40، جيب جراند شيروكي إل أو تويوتا لاند كروزر.

لمزيد من المعلومات حول باقات تأجير السيارات الشهرية المرنة، يرجى التواصل مع فريق خدمة العملاء في هرتز، الذي سيسعده تقديم المساعدة.